لا تجبري طفلك علي شئ واحرصي ان تكون العلاقة بينكم ام وطفل او اب وطفل وليس ملك وعبد او مسجون وسجان او استاذ وطالب لان هذا يخلق منه طفل سلبي لديه العديد من الامراض النفسيةولو نظرنا الي ابسط معركة يومية بين الطفل ووالديه وهي محاولة الاطعام الاجباري
إن محاولة تأكيله الطعام أو بلعه اجبارياً أو اسكاته لمدة طويلة تسبب لديه توتر. حيث أن الأطفال المصابون بالتوتر يمكن أن يصدر عنهم حالات سلبية مثل الأرق، والصياح بصوت عالٍ ونوبات غضب. وبدلاً من أن تنشئ الأسرة طفلا واعياً، فقد تجدها انشأت طفلاً غير مطيع لأوامرهم. وقد تجده يائس، ومكتئب وغير مطيع لهم.
معظم الأباء والأمهات يستقون من خبرات طفولتهم ليربون أطفالهم. ويطبقون النماذج التي شاهدوها من أبائهم وأمهاتهم ومن الأسر والأصدقاء الأخرين.وعادةً ما تختلف أشكال المواقف التي تتخذها الأسرة تجاه أفعال وسلوكيات أطفالهم من أعمال وأعباء يكلفونهم بها. والطفل دائماً يكتسب السلوكيات والتصرفات من الأشخاص البالغين، حيث أنه يشاهدهم فيقلد ما يفعلونه، ويستمع إليهم فيتكلم مثلهم. بالإضافة الى أن الطفل يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، وبما حوله من اصدقاء.
وهذا ما يشكل حلقة مفرغة في تربية الأجيال الجديدة. ونظراً لأن البعض يظن أن هذه الطريقة هي الأفضل على الإطلاق ولم يتعرفوا على الطرق الاخرى، فتتسبب هذه الطريقة الخاطئة في اعادة تلك السلوكيات الخاطئة الموروثة منذ القدم.
ولهذا السبب فإن تعليم الأباء والأمهات وتلقينهم وغرسهم في طفلهم قيم إيجابية لا شكّ انها نقطة في غاية الأهمية. لذا فلكي نربي طفلنا تربية سليمة وننشئه نشئة قويمة فيجب ألا نحذو حذو أخطاء اجدادنا ونكررها، بل علينا أن نسفيد من الأبحاث العلمية. كل الأطفال يشعرون بحاجة الى الأجواء الآمنة اللطيفة، فالطفل الذي ينشأ على معاملة إنسانية طيبة، لا شك أن تصرفاته وسلوكياته ستكون إنسانية وعقلانية في الكبر. وهذا ليس من الضروري أن يعني إننا نكن مطعين وملبين لكل رغبات الطفل، بل على النقيض من ذلك فكل الأطفال الذين طاعت لأوامرهم اسرهم تتشكل لديهم مشاكل كثيرة في حياتهم مع مرور الزمن.
ستجدون بين طيات هذا الكتاب العديد من الطرق لتربية أطفالكم تربية إيجابية دون الإساة لهم بكلمات موبخة أو ضربهم أو اشعارهم بأنهم اشخاص تافهون وسيئون.
إن محاولة تأكيله الطعام أو بلعه اجبارياً أو اسكاته لمدة طويلة تسبب لديه توتر. حيث أن الأطفال المصابون بالتوتر يمكن أن يصدر عنهم حالات سلبية مثل الأرق، والصياح بصوت عالٍ ونوبات غضب. وبدلاً من أن تنشئ الأسرة طفلا واعياً، فقد تجدها انشأت طفلاً غير مطيع لأوامرهم. وقد تجده يائس، ومكتئب وغير مطيع لهم.
معظم الأباء والأمهات يستقون من خبرات طفولتهم ليربون أطفالهم. ويطبقون النماذج التي شاهدوها من أبائهم وأمهاتهم ومن الأسر والأصدقاء الأخرين.وعادةً ما تختلف أشكال المواقف التي تتخذها الأسرة تجاه أفعال وسلوكيات أطفالهم من أعمال وأعباء يكلفونهم بها. والطفل دائماً يكتسب السلوكيات والتصرفات من الأشخاص البالغين، حيث أنه يشاهدهم فيقلد ما يفعلونه، ويستمع إليهم فيتكلم مثلهم. بالإضافة الى أن الطفل يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، وبما حوله من اصدقاء.
وهذا ما يشكل حلقة مفرغة في تربية الأجيال الجديدة. ونظراً لأن البعض يظن أن هذه الطريقة هي الأفضل على الإطلاق ولم يتعرفوا على الطرق الاخرى، فتتسبب هذه الطريقة الخاطئة في اعادة تلك السلوكيات الخاطئة الموروثة منذ القدم.
ولهذا السبب فإن تعليم الأباء والأمهات وتلقينهم وغرسهم في طفلهم قيم إيجابية لا شكّ انها نقطة في غاية الأهمية. لذا فلكي نربي طفلنا تربية سليمة وننشئه نشئة قويمة فيجب ألا نحذو حذو أخطاء اجدادنا ونكررها، بل علينا أن نسفيد من الأبحاث العلمية. كل الأطفال يشعرون بحاجة الى الأجواء الآمنة اللطيفة، فالطفل الذي ينشأ على معاملة إنسانية طيبة، لا شك أن تصرفاته وسلوكياته ستكون إنسانية وعقلانية في الكبر. وهذا ليس من الضروري أن يعني إننا نكن مطعين وملبين لكل رغبات الطفل، بل على النقيض من ذلك فكل الأطفال الذين طاعت لأوامرهم اسرهم تتشكل لديهم مشاكل كثيرة في حياتهم مع مرور الزمن.
ستجدون بين طيات هذا الكتاب العديد من الطرق لتربية أطفالكم تربية إيجابية دون الإساة لهم بكلمات موبخة أو ضربهم أو اشعارهم بأنهم اشخاص تافهون وسيئون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق