الجمعة، 18 يناير 2013

برنامج التدريب علي التكامل السمعي للمتوحدين


ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺏ علي التكامل السمعي
ﻭﻗﺩ ﺍﺒﺘﻜﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ Berard ١٩٩٣ ﻭﻗﺩ ﺍﻓﺘﺭﺽ ﻓــﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺃﻥ ﺍﻷﺸـﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﺍﺘﻭﻴﻴﻥ ﻤﺼﺎﺒﻴﻥ ﺒﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ (ﻓﻬـﻡ ﺇﻤﺎ ﻤﻔﺭﻁﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻨﻘﺹ ﻓـــﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ) ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻫـﺫﻩ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﺩﻯ ﻫﺅﻻﺀ ﻋـﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻋﻤـل ﻓﺤﺹ ﺴﻤﻊ ﺃﻭ ﻻ ﺜﻡ ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﺫﺍﺘﻭﻴﻴﻥ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺴﺘﻤﻌﻭﻥ ﻟﻤﻭﺴﻴﻘﻰ ﺘﻡ ﺘﺭﻜﻴﺒﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﺭﻗﻤﻲ (ﺩﻴﺠﻴﺘﺎل) ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺅﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺭﻁـﺔ ﺃﻭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ
ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻨﻘﺼﻬﺎ ﻭﻴﺸﻤل ﺍﻻﺴﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺴﻴﻘﻰ ﻤﺩﺓ (١٠) ﺴﺎﻋﺎﺕ ﺒﻭﺍﻗﻊ ﺠﻠﺴﺘﻴﻥ ﻴﻭﻤﻴﹰ ﻜل ﺠﻠـﺴﺔ ﻟﻤﺩﺓ (٣٠ ﺩﻗﻴﻘﺔ ) ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺩﺨل ﻴﺄﻤل ﺃﻨﺼﺎﺭﻩ ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟـﺼﻭﺘﻴﺔ ﺃﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﻘﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻴﺅﺩﻯ ﺫﻟﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﻐﻴﺭ ﻤﻭﺠﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻜﻴﻔﻰ ﻭﻴﻨﺘﺞ ﻨﻘـﺼﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ .
 ﻭﻗﺩ ﺃﺠﺭﻴﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺤﻭل ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﺴﻤﻌﻲ ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺤﻴﻨﻤﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻤﺘﺤﻤﺴﻭﻥ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﺤﻴﻨﻤﺎ ﻴﻘـﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﻤﻌﺎﺭﻀﻭﻥ ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻴﺩﻭﻥ ﺨﺎﺼ ﹰﺔ ﻤﻊ ﻭﺠﻭﺩ ﺼﺭﺍﻤﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ .
ﻴﺘﻡ ﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻲ ﻟﻤﻭﺴﻴﻘﻰ ﺫﺍﺕ ﺘﺭﺩﺩﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻁﻔل ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺫﻥ ، ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺠﺎﻭﺒﻪ ﻤﻌﻬﺎ، ﻭﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﻗﺩ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﻭﺕ ﻟﺩﻯ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﺩﺭﺘﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ  ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻔﺎﻋﻠﻬﻡ ﻤﻊ ﺃﻗﺭﺍﻨﻬﻡ ، ﻭﺘﺤﺴﻥ ﺴﻠﻭﻜﻬﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق