في كتب التراث العربي والإسلامي وعالمنا الشرقي دروس قيمة جداً في كيفية تعليم الأطفال على كيفية امتلاك أسس التربية الصالحة الخالية من أي نقص نفسي فمثلاً
أن قدماء العرب كانوا يعاملون صبيانهم وكأنهم رجال ولم يكونوا قد بلغوا سن الحلم وكان ذلك ينعكس إيجاباً في قدوم جيل بعد جيل يعرف كيف يتدبر أمور المسؤولية الفردية ضمن عائلة كبيرة أو صغيرة واليوم فإذا كان الآباء يتحججون أنهم لا يملكون الوقت الكافي للانصراف على ملاحقة تربية الأولاد بالقدر الكافي فبإمكانهم وبمراحل مبكرة من عمر الأطفال أن يمدوهم بمجلات الأطفال التي منها قصص تزرع في نفوس أولئك الأطفال اليافعين روح الإيثار والأدب واحترام حقوق الأطفال الآخرين ففي كل قصة يقرأونها فيها من العبر ما يمكن أن تترسخ في النفوس الصغيرة.. وهذا ما يساهم أن يجعل كل طفل يتصرف مع الآخرين بما يشبه تصرفات المثقفين الكبار بعضهم مع بعض إذ يمكن اعتبار المجلة الخاصة بالأطفال لبنة أساسية في بناء نفسية الطفل على أساس ثقافي وإن كان في حالة من الثقافة المبكرة وطبيعي فهذا لا يعني إهمالاً لوسائل الثقافة التربوية الأخرى كجهاز التلفزة والراديو وغيرهما.
أن قدماء العرب كانوا يعاملون صبيانهم وكأنهم رجال ولم يكونوا قد بلغوا سن الحلم وكان ذلك ينعكس إيجاباً في قدوم جيل بعد جيل يعرف كيف يتدبر أمور المسؤولية الفردية ضمن عائلة كبيرة أو صغيرة واليوم فإذا كان الآباء يتحججون أنهم لا يملكون الوقت الكافي للانصراف على ملاحقة تربية الأولاد بالقدر الكافي فبإمكانهم وبمراحل مبكرة من عمر الأطفال أن يمدوهم بمجلات الأطفال التي منها قصص تزرع في نفوس أولئك الأطفال اليافعين روح الإيثار والأدب واحترام حقوق الأطفال الآخرين ففي كل قصة يقرأونها فيها من العبر ما يمكن أن تترسخ في النفوس الصغيرة.. وهذا ما يساهم أن يجعل كل طفل يتصرف مع الآخرين بما يشبه تصرفات المثقفين الكبار بعضهم مع بعض إذ يمكن اعتبار المجلة الخاصة بالأطفال لبنة أساسية في بناء نفسية الطفل على أساس ثقافي وإن كان في حالة من الثقافة المبكرة وطبيعي فهذا لا يعني إهمالاً لوسائل الثقافة التربوية الأخرى كجهاز التلفزة والراديو وغيرهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق