طفل يمني يعيش دون يدين ورجل يمتلك ذكاءاً خارقاً ومواهب متعددة
يمتلك الطفل ضياء ابراهيم عبده الحيافي ذكاءاً خارقاً، عوضه الله عن إعاقة شديدة الحركة( فقمية الاطراف) مصاب بها بيدية واحدى رجليه.
ضياء ذوي الثمان سنوات ومنذ ولادته وهو دون يدين وكذا رجله اليمني، إلا أنه يعيش حياةً طبيعية، معتمدا على نفسه بأكله وشربه وملبسه، والتعامل مع كل ما يحيط به من خلال ذراعيه.
وعلى الرغم من الاعاقة التي مصاب بها الطفل ضياء، الا ان الله تعالى وهبه نعمةً أخرى، وهي الذكاء الذهني الخارق، والعديد من المواهب والقدرات الذهنية والبدنية.
ضياء الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي حصل على الدرجة النهائية بكافة المواد في الصف الأول الابتدائي، ولم تتوقف مواهب ضياء عند الذكاء الذهني وحسب، فهو يمتلك قدرات ومهارات ومواهب في الرسم، وكذا لعب كرة القدم، على الرغم من عدم وجود رجله اليمنى، عدا رجل صناعية".
كما يمتلك ضياء موهبة وقدرة فائقة في التعامل مع أجهزة الحاسوب، واجهزة الهواتف الذكية، حيث يتعامل معها كما لو كان مهندساً خاصاً بها، فضلاً عن موهبته وعشقه لكافة الألعاب الالكترونية، إضافة الى موهبته في الرسم بواسطة الكمبيوتر.
يعيش الطفل ضياء مع والديه وثلاثة من اشقاءه وكلهم سليمين، بما وهبه الله له دون يدين ورجل، وهو راضياً بذلك، وعندما سألته: إذا كان يتمنى ان يكون له يدين ورجل كباقي اشقاءه؟!.. اجاب: انه لا يتمنى ذلك، فما لديه يكفيه، ومن خلالها يقوم بالتعامل مع الاشياء كأي شخص سليم، وقد يتفوق من خلال مشاهدتي له، اثناء تعامله مع كل ما يحيط به.. حتى أنه رفض أن تركب له رجل صناعية بالبداية". حسب قول والده.
قدرات ومهارات مع انعدام الامكانيات:
والد الطفل الذي التقيته وطفله بالعاصمة صنعاء قدموا من مدينة إب لإجراء عملية تطويل للرجل الصناعية التي تتم كل خمسة اشهر كل ما كبر ضياء، يقول: انه لا يعاني من إعاقة طفله، إلا ان همه الأكبر ومعاناته أنه لم يجد أي جهة حكومية كانت أو خاصة، تتبنى طفله، وتهتم بتنمية مواهبه والاستفادة من ذكاءه الخارق مستقبلاً، فضلاً عن الاهتمام في تعليمه بما يتناسب وما يحمله من ذكاء ومواهب وقدرات".
كما تتمثل معاناة والده ذا الدخل المحدود، أنه يضطر لأن يستدين أموالاً عندماً يأتي من إب الى صنعاء عند كل مرة يتم خلالها متابعة رجل طفله".
الطفل ضياء والذي يسكن واسرته مدينة إب يعاني من حرمانه إمتلاك الادوات والاجهزة التي يمتلك موهبة التعامل واللعب بها، لعدم استطاعة اسرته توفيرها..وكما يقول والده:" انه يضطر لان يذهب بطفله الى محل انترنت حتى يستخدم ابنه جهاز الحاسوب واللعب بواسطته لعدم امتلاكه ذلك".
وحلم ضياء في المستقبل كما قال" ان يصبح عالم في اجهزة الحاسوب".
يتمنى الطفل ضياء ان يمتلك جهاز حاسوب يشبع خلاله موهبته، وينمي قدراته العقلية، كما يتمنى ايضاً ان يكون لديه جهاز العاب( بلاستيشن)، وكذا دراجة هوائية".
وموهبة مثل ضياء نأمل من الجهات الرسمية والخاصة، وكذا من لديه القدرة مساعدة الطفل ضياء في تحقيق امنياته، وكذا تحقيق امنية والده ان يجد من يتبنى طفله لتنمية مواهبه وقدراته العقلية والبدنية.
يمتلك الطفل ضياء ابراهيم عبده الحيافي ذكاءاً خارقاً، عوضه الله عن إعاقة شديدة الحركة( فقمية الاطراف) مصاب بها بيدية واحدى رجليه.
ضياء ذوي الثمان سنوات ومنذ ولادته وهو دون يدين وكذا رجله اليمني، إلا أنه يعيش حياةً طبيعية، معتمدا على نفسه بأكله وشربه وملبسه، والتعامل مع كل ما يحيط به من خلال ذراعيه.
وعلى الرغم من الاعاقة التي مصاب بها الطفل ضياء، الا ان الله تعالى وهبه نعمةً أخرى، وهي الذكاء الذهني الخارق، والعديد من المواهب والقدرات الذهنية والبدنية.
ضياء الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي حصل على الدرجة النهائية بكافة المواد في الصف الأول الابتدائي، ولم تتوقف مواهب ضياء عند الذكاء الذهني وحسب، فهو يمتلك قدرات ومهارات ومواهب في الرسم، وكذا لعب كرة القدم، على الرغم من عدم وجود رجله اليمنى، عدا رجل صناعية".
كما يمتلك ضياء موهبة وقدرة فائقة في التعامل مع أجهزة الحاسوب، واجهزة الهواتف الذكية، حيث يتعامل معها كما لو كان مهندساً خاصاً بها، فضلاً عن موهبته وعشقه لكافة الألعاب الالكترونية، إضافة الى موهبته في الرسم بواسطة الكمبيوتر.
يعيش الطفل ضياء مع والديه وثلاثة من اشقاءه وكلهم سليمين، بما وهبه الله له دون يدين ورجل، وهو راضياً بذلك، وعندما سألته: إذا كان يتمنى ان يكون له يدين ورجل كباقي اشقاءه؟!.. اجاب: انه لا يتمنى ذلك، فما لديه يكفيه، ومن خلالها يقوم بالتعامل مع الاشياء كأي شخص سليم، وقد يتفوق من خلال مشاهدتي له، اثناء تعامله مع كل ما يحيط به.. حتى أنه رفض أن تركب له رجل صناعية بالبداية". حسب قول والده.
قدرات ومهارات مع انعدام الامكانيات:
والد الطفل الذي التقيته وطفله بالعاصمة صنعاء قدموا من مدينة إب لإجراء عملية تطويل للرجل الصناعية التي تتم كل خمسة اشهر كل ما كبر ضياء، يقول: انه لا يعاني من إعاقة طفله، إلا ان همه الأكبر ومعاناته أنه لم يجد أي جهة حكومية كانت أو خاصة، تتبنى طفله، وتهتم بتنمية مواهبه والاستفادة من ذكاءه الخارق مستقبلاً، فضلاً عن الاهتمام في تعليمه بما يتناسب وما يحمله من ذكاء ومواهب وقدرات".
كما تتمثل معاناة والده ذا الدخل المحدود، أنه يضطر لأن يستدين أموالاً عندماً يأتي من إب الى صنعاء عند كل مرة يتم خلالها متابعة رجل طفله".
الطفل ضياء والذي يسكن واسرته مدينة إب يعاني من حرمانه إمتلاك الادوات والاجهزة التي يمتلك موهبة التعامل واللعب بها، لعدم استطاعة اسرته توفيرها..وكما يقول والده:" انه يضطر لان يذهب بطفله الى محل انترنت حتى يستخدم ابنه جهاز الحاسوب واللعب بواسطته لعدم امتلاكه ذلك".
وحلم ضياء في المستقبل كما قال" ان يصبح عالم في اجهزة الحاسوب".
يتمنى الطفل ضياء ان يمتلك جهاز حاسوب يشبع خلاله موهبته، وينمي قدراته العقلية، كما يتمنى ايضاً ان يكون لديه جهاز العاب( بلاستيشن)، وكذا دراجة هوائية".
وموهبة مثل ضياء نأمل من الجهات الرسمية والخاصة، وكذا من لديه القدرة مساعدة الطفل ضياء في تحقيق امنياته، وكذا تحقيق امنية والده ان يجد من يتبنى طفله لتنمية مواهبه وقدراته العقلية والبدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق