الصمم والسمع الجزئي هما خللان شائعان يعرقلان الاتصال والتعلم . المشكلة الأساسية لدى الولد الأصم هي تعلم الكلام . فنحن نتعلم الكلام من خلال تقليد النغمات التي نسمعها، ولكن الولد الأصم لا يستطيع التعلم بهذه الطريقة، ويحتاج لتعليم خاص . الطفل ذو السمع الجزئي يستطيع أن يسمع إلى حد معين، ولكنه قد يسمع بصورة غير واضحة البتة . إن الطنين المستمر أو الأصوات الحادة قد تشوش النغمات . هناك عدة أسباب للصمم لدى الأطفال . إذا أصيبت امرأة حامل بالحصبة الألمانية، فإن الجنين يولد أحيانا أصم، وقد يعاني من مشاكل إضافية . أمراض مثل النكاف، الحصبة والتهاب غشاء الدماغ جميعها قد تسبب الصمم، وأيضا بعض الأنواع من التهابات الأذن . الولادة المستعصية قد تسبب إصابة في السمع . أحيانا يكون الصمم عاهة خلقية . وكثيرا ما تكون المسببات الحقيقية مجهولة . أولاد كثيرون يعانون من صمم شديد يتعلمون التكلم بلغة الإشارات التي تتم باليدين . ويتعلمون أيضا قراءة الشفاه، وبعضهم بتعلم التخاطب، أما الذين يصابون من سمع جزئي فبمقدورهم الاستعانة بجهاز للسمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق