السلوك تفاعل بين المفاهيم والميول
ان السلوك نتاج تفاعل بين الافكار والمشاعر، بين المفاهيم والميول ، فاذا احسن الوالدين اصلاح الأفكار والمشاعر، المفاهيم والميول اصلحا السلوك حتما، فبدلا من اصلاح هذا السلوك او ذاك اصلح ما وراء السلوك من مفاهيم وميول ، وقبل ان تصلح مفاهيم ابنك وميوله اصلح مفاهيمك وميولك لانك قدوة لابنك وما يراه فيك يتشربه.
اما المفاهيم فهي الافكار التي لها واقع مدرك في الذهن ولهذا يؤمن بها الانسان ويصدقها وتؤثر في سلوكه، فمثلا فكرة الغش حرام لها واقع مدرك في ذهن المسلم ، أي ان اخفاء العيب وعدم اظهاره امر حرمه الاسلام لقول الرسول صلي الله عليه وسلم من غش فليس منا فهذه فكرة آمن بها المسلم وصدقها فهي مفهوم لديه.
اما الميول فتأتي نتيجة لربط الدوافع بالمفاهيم ، فرغبة الانسان بالربح هو دافع يدفعه نحو الغش في البضاعة، لكن اذا ربط بين دافعه نحو الربح وبين المفهوم الذي لديه عن حرمة الغش كون لديه ميلا نحو كراهية الغش وعدم ارتكابه، وهذا الميل يدفعه لتجنب سلوك الغش في المعاملات.
ان السلوك نتاج تفاعل بين الافكار والمشاعر، بين المفاهيم والميول ، فاذا احسن الوالدين اصلاح الأفكار والمشاعر، المفاهيم والميول اصلحا السلوك حتما، فبدلا من اصلاح هذا السلوك او ذاك اصلح ما وراء السلوك من مفاهيم وميول ، وقبل ان تصلح مفاهيم ابنك وميوله اصلح مفاهيمك وميولك لانك قدوة لابنك وما يراه فيك يتشربه.
اما المفاهيم فهي الافكار التي لها واقع مدرك في الذهن ولهذا يؤمن بها الانسان ويصدقها وتؤثر في سلوكه، فمثلا فكرة الغش حرام لها واقع مدرك في ذهن المسلم ، أي ان اخفاء العيب وعدم اظهاره امر حرمه الاسلام لقول الرسول صلي الله عليه وسلم من غش فليس منا فهذه فكرة آمن بها المسلم وصدقها فهي مفهوم لديه.
اما الميول فتأتي نتيجة لربط الدوافع بالمفاهيم ، فرغبة الانسان بالربح هو دافع يدفعه نحو الغش في البضاعة، لكن اذا ربط بين دافعه نحو الربح وبين المفهوم الذي لديه عن حرمة الغش كون لديه ميلا نحو كراهية الغش وعدم ارتكابه، وهذا الميل يدفعه لتجنب سلوك الغش في المعاملات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق