عندك طفل ولو عمره عام اذن اليكي مجموعة مقترحات تربوية:
- اجعلى بيتك ساحة مرنة لمواجهة اكتشافات طفلك للبيئة ولا تحرمية من هذا الشغف الفطرى باتجاه المعرفة والتطور.
- أشبعى عاطفة طفلك ولا تسقطى غضبك عليه فليس له أى ذنب فيما تعانينه من أى ضغوط أسرية أو غير أسرية، واجعلى طفلك واحتك الجميلة التى ترسم على وجهك البسمة حتى فى أصعب الظروف.
- أشركى زوجك فى تربية أطفالك دائما وأبدا، ولا تجعلية يوكل لك تلك المهمة بينما هو يحصل المال، وتأكدى أن تحصيل المال يحتاج لشخص واحد أحيانا لكن التربية تحتاج لمشاركة الوالدين معا من أجل أسرة سعيدة.
- عودى طفلك على الاستقلالية من الصغر منذ نعومة أظفاره فليكن له غرفته الخاصة ونظمى مواعيد غذائه وشرابه ونظافته، فهذا يكون لديه سمات الاستقلالية، ولكن عاطفة الأم تفسد هذا الأمر التربوى فتهرول ناحية الطفل لمجرد سماعه يبكى، وبذلك يكتسب الطفل وسيلة لتلبية رغباته الأنانية وغير الأنانية بالبكاء وهذا ما لا نريد إكسابه أطفالنا؛ لأنه يجعلهم يستخدمون حيلا سلبية لبلوغ أهدافهم كالكذب والمراوغة مستقبلا.
- أشركى طفلك فى اختيار ملابسه وألعابه وملصقات غرفته حتى فى صناعة طعامه، أو تنظيم غرفته أو دولاب ألعابه، هذا الأمر يجعل طفلك منتجا وفعالا فى الأسرة وخارجها مستقبلا.
- لا تحرمى طفلك من قصة قبل النوم فى سن الطفولة المبكرة، طفلك فى حاجة لقصة من الخيال عن الحيوانات والطيور ليتعرف على جمال الحياة وبهجتها وبعد سن السادسة طفلك فى حاجة لقصص أبطال الكرتون ليتعلم الشجاعة والقوة وعمل الخير وبعد سن العاشرة طفلك فى حاجة إلى الاطلاع على موضوعات تناسبه من الإنترنت أو قصص تتحدث عن المستقبل وتحقيق الذات والتعامل مع الآخرين.
- أتيحى المجال لطفلك للرسم وأوجدى باستمرار الأوراق البيضاء والألوان واهتمى برسوماته حتى لو رسم فى اليوم ألف رسمة، وعليك اختيار أفضل رسمة ليعلقها فى غرفته الخاصة وبعد سن الثامنة شجعى طفلك على صنع لعبته بنفسه، ففى ذلك تتطور إيجابى كبير لمنتجه الشخصى فى الحاضر والمستقبل.
- شاركى طفلك اللعب خاصة فى مسرح العرائس وهذا المسرح لا يكلف كثيرا فى منزلك بل جميع مكوناته من أثاث المنزل وألعاب الطفل ومشاركتك معه اللعب ومع والده هذا يغذى روحه بالحب والرضا والسعادة والإنجاز.
- اجعلى طفلك يستثمر كل الأشياء التى قد تبدو قديمة أو منهكة سواء فى ألعابه أو مقصوصاته الورقية فمنها يستطيع إنجاز الكثير من الألعاب الخاصة به كصناعة الطائرات الورقية أو المركبات الورقية أو آلة التصوير والتلفزيون الورقى.. هذا يجعل طفلك أكثر استفادة من محيطه وأكثر قدرة على تحمل المسؤولية والمحافظة على منتجاته الحياتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق