الام او الاب يخطئ اثناء تربية طفله باستعمال بعض العبارات التي من شأنها جعل الطفل صاحب عادات سيئة لذلك لابد وان نعرف هذه العبارات والجمل حتي لا نستعملها ونستعمل بدائلها
1- إذا لم تذهب بسرعة سوف أذهب وأتركك .
2- إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى .
3- كم أنت طفل جيد .
4- ليس هناك سبب لخوفك .
5- لو كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا .
6- إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك .
7- ماذا دهاك كيف فعلت هذا ؟
8- لماذا لا تكون مثل أختك .
9- أنت طفل سيء .
10- إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة .
إذا كنت تستعمل أغلب هذه الجمل فنرى أن تقرأ المثال التالي
فإن أسلوب نقاشك مع أبنائك سيختلف جداً .
أما إن كنت لا تستعمل مثل تلك الجمل ، فنهنئك على أسلوبك التربوي جداً ،
ولكن أيضاً اقرأ المثال التالي لتعرف الأسباب الحقيقية التي تجعل عدم ترديدك
مثل تلك الجمل يعتبر عملاً تربوياً جيداً .
■ بدائل الجمل السابقة :
1 - إذا لم تلبس بسرعة سوف أذهب وأتركك :
هذه الجملة تفقد الابن الإحساس بالجدية في كلام الأب أو الأم لأنه يعلم أنهما لن يذهبا من دونه ،
والأفضل أن يقول :
إن لم تخرج بسرعة فلن يكون عندنا الوقت الكافي لنمر على ساحة الألعاب عند عودتنا ،
أو أن تقول له : لو كان لدي وقت كاف لتركتك تلبس ثيابك بهدوء .
2 - إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى :
يضع هنا الأب أو الأم الحلوى في مكانة أعلى من الطعام وأنها مكافأة قيمة لتناول الطعام كله ،
وهذا بالتأكيد ليس صحيحاً .
وللتغلب على مشكلة تناول الطعام كله هناك عدة وسائل ،
ولكن أبسطها أن تتناول الأسرة الطعام مجتمعة ،
وأن يقدم الطعام الذي يفضله الطفل له مع توجيهه إلى عدم الشكوى من الطعام
الذي لا يحبه ،
كما من الأفضل عدم تناول الحلوى كل يوم بعد الطعام واستبدالها بالفاكهة الطازجة .
3 - كم أنت طفل جيد : مع أن هذه الجملة تبدو لا غبار عليها في البداية ،
ولكن هذا النوع من المديح غير مقبول ، فالطفل بذكائه الفطري يعلم أنه ليس من المعقول
أن يكون جيداً طوال الوقت ، ولهذا كان من الواجب أن نمدح تصرفاً معيناً لدى الأبناء
ولا نوجه مديحاً عاماً ، فمثلاً تقول : إنني سعيد جداً
لأنك ساعدت أخاك الصغير على ترتيب ألعابه ،
فلقد أرحتني من هذه المهمة .
4 - ليس هناك سبب لخوفك : يحتاج الأطفال الصغار
لأن يعبروا عن مشاعر الخوف أو الغضب أو الحزن
وتوجيه هذا القول لهم لا يحسب أي حساب لمشاعرهم ،
فإذا ما أباح لك طفلك بأنه يخاف اسأله عن سبب خوفه
وحاول أن تصل معه لحل لمشكلته وأشعره بأنك دائماً متواجد معه ،
فهذا يشعره بأهمية مشاعره وبأنك لم تتجاهلها .
5 - إذا كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا : بهذه الجملة
فإنك تحاول أن تسيطر على تصرفات ابنك بدفعه للشعور بالذنب ،
ومن الأفضل في هذه الحالة البحث عن أسباب تدفعه للشعور بالرضى ،
فمثلاً يمكن أن تخبره أنك إذا رتبت ألعابك لديك مساحة أكبر للعب ،
وأنا سيكون عندي وقت كافٍ لأقرأ لك القصة .
أما الطفل الأكبر ،
فمن الممكن أن تدفعه ليحل مشاكله بنفسه مثل الطفل الكثير الشجار مع زملائه
يمكن أن تقول له : ما هو التصرف اللائق الذي يجب عليك القيام به
حتى يكون الجميع من حولك سعداء ؟
6 - إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك : هذا القول يشعر ابنك
بأنك غير قادرة على التصرف في الأمور وأنك غير قادرة على التحكم في تصرفات الابن ،
كما أنه يظهر زوجك بصورة غير محبوبة ، فهو من تخيفين به أبناءك .
والطريقة الأفضل للتعامل مع الغضب أو التوتر هو إظهار هذا الغضب مثل :
لماذا لا يذهب كل منا إلى غرفته لنهدأ ؟ أو لو كنت أنت مكاني ماذا كنت ستفعل ؟
7 - ماذا حدث لك ؟ ، كيف فعلت هذا ؟
إن أغلب الأطفال لا يقيمون تصرفاتهم ، هذا السؤال لن يوصلهم للحل أو لسبب المشكلة .
اسأل ابنك بطريقة مغايرة :
لقد كنت تلعب مع أختك المرة السابقة .. ماذا حدث اليوم ؟ أو بدلاً من سؤاله
لماذا أخذت ألوان أختك ؟ اسأله لماذا حدث هذا ؟
إذا أخبرك أنه لا يعلم أجب أنت : لابد وأنك تحب ألوانها .
8 - لماذا لا تكون مثل أختك؟ :
هذه الجملة تدمر كثيراً من العلاقات الحميمة في الأسرة ،
لأنها تُشعر الطفل بأنه منافس للآخرين في حب والديه ،
ومن الأفضل أن يوجه الآباء أبنائهم في تصرفاتهم دون أن يقارنوهم وأخواتهم .
فإن كان الأخر الأكبر مرتباً والأصغر غير ذلك ، فمن الأفضل أن تقول للأصغر ،
لو رتبت غرفتك لاستطعت أن تحصل على أشيائك بطريقة أسهل .
9 - أنت طفل سيء : إن هذا تعميم سيئ ، وليس نقداً لموقف معين ،
قل له : كيف لولد جيد مثلك أن يقول هذه الكلمة التي آذت أصدقاءه ؟ .
10 - إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة : ربما تكون الهدايا مكافأة عن تصرف جيد ،
ولكنها بالتأكيد لا تستطيع أن تنشئ الخلق الجيد في الإنسان ،
فمن الخطأ أن نعلم الأبناء أننا نشتري منهم خلقهم الجيد أو تصرفاتهم العقلانية بالهدايا .
ومن الأفضل أن نخبرهم توقعاتنا منهم خلال فترة معينة ومساعدتهم ليتصرفوا حسب توقعاتنا ،
والمكافأة هي أننا سنكون جميعاً سعداء .
احرص أن تكون نبرة صوتك وحركة جسدك وكلماتك كلها توصل الرسالة نفسها ،
فالأطفال يربطون بين هذه الأشياء جميعاً ليفهموا رسالتك
1- إذا لم تذهب بسرعة سوف أذهب وأتركك .
2- إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى .
3- كم أنت طفل جيد .
4- ليس هناك سبب لخوفك .
5- لو كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا .
6- إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك .
7- ماذا دهاك كيف فعلت هذا ؟
8- لماذا لا تكون مثل أختك .
9- أنت طفل سيء .
10- إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة .
إذا كنت تستعمل أغلب هذه الجمل فنرى أن تقرأ المثال التالي
فإن أسلوب نقاشك مع أبنائك سيختلف جداً .
أما إن كنت لا تستعمل مثل تلك الجمل ، فنهنئك على أسلوبك التربوي جداً ،
ولكن أيضاً اقرأ المثال التالي لتعرف الأسباب الحقيقية التي تجعل عدم ترديدك
مثل تلك الجمل يعتبر عملاً تربوياً جيداً .
■ بدائل الجمل السابقة :
1 - إذا لم تلبس بسرعة سوف أذهب وأتركك :
هذه الجملة تفقد الابن الإحساس بالجدية في كلام الأب أو الأم لأنه يعلم أنهما لن يذهبا من دونه ،
والأفضل أن يقول :
إن لم تخرج بسرعة فلن يكون عندنا الوقت الكافي لنمر على ساحة الألعاب عند عودتنا ،
أو أن تقول له : لو كان لدي وقت كاف لتركتك تلبس ثيابك بهدوء .
2 - إذا لم تأكل كل الطعام فلن يكون لك نصيب من الحلوى :
يضع هنا الأب أو الأم الحلوى في مكانة أعلى من الطعام وأنها مكافأة قيمة لتناول الطعام كله ،
وهذا بالتأكيد ليس صحيحاً .
وللتغلب على مشكلة تناول الطعام كله هناك عدة وسائل ،
ولكن أبسطها أن تتناول الأسرة الطعام مجتمعة ،
وأن يقدم الطعام الذي يفضله الطفل له مع توجيهه إلى عدم الشكوى من الطعام
الذي لا يحبه ،
كما من الأفضل عدم تناول الحلوى كل يوم بعد الطعام واستبدالها بالفاكهة الطازجة .
3 - كم أنت طفل جيد : مع أن هذه الجملة تبدو لا غبار عليها في البداية ،
ولكن هذا النوع من المديح غير مقبول ، فالطفل بذكائه الفطري يعلم أنه ليس من المعقول
أن يكون جيداً طوال الوقت ، ولهذا كان من الواجب أن نمدح تصرفاً معيناً لدى الأبناء
ولا نوجه مديحاً عاماً ، فمثلاً تقول : إنني سعيد جداً
لأنك ساعدت أخاك الصغير على ترتيب ألعابه ،
فلقد أرحتني من هذه المهمة .
4 - ليس هناك سبب لخوفك : يحتاج الأطفال الصغار
لأن يعبروا عن مشاعر الخوف أو الغضب أو الحزن
وتوجيه هذا القول لهم لا يحسب أي حساب لمشاعرهم ،
فإذا ما أباح لك طفلك بأنه يخاف اسأله عن سبب خوفه
وحاول أن تصل معه لحل لمشكلته وأشعره بأنك دائماً متواجد معه ،
فهذا يشعره بأهمية مشاعره وبأنك لم تتجاهلها .
5 - إذا كنت تحبني لم تكن لتفعل هذا : بهذه الجملة
فإنك تحاول أن تسيطر على تصرفات ابنك بدفعه للشعور بالذنب ،
ومن الأفضل في هذه الحالة البحث عن أسباب تدفعه للشعور بالرضى ،
فمثلاً يمكن أن تخبره أنك إذا رتبت ألعابك لديك مساحة أكبر للعب ،
وأنا سيكون عندي وقت كافٍ لأقرأ لك القصة .
أما الطفل الأكبر ،
فمن الممكن أن تدفعه ليحل مشاكله بنفسه مثل الطفل الكثير الشجار مع زملائه
يمكن أن تقول له : ما هو التصرف اللائق الذي يجب عليك القيام به
حتى يكون الجميع من حولك سعداء ؟
6 - إذا لم تتصرف جيداً فسوف أقول لوالدك : هذا القول يشعر ابنك
بأنك غير قادرة على التصرف في الأمور وأنك غير قادرة على التحكم في تصرفات الابن ،
كما أنه يظهر زوجك بصورة غير محبوبة ، فهو من تخيفين به أبناءك .
والطريقة الأفضل للتعامل مع الغضب أو التوتر هو إظهار هذا الغضب مثل :
لماذا لا يذهب كل منا إلى غرفته لنهدأ ؟ أو لو كنت أنت مكاني ماذا كنت ستفعل ؟
7 - ماذا حدث لك ؟ ، كيف فعلت هذا ؟
إن أغلب الأطفال لا يقيمون تصرفاتهم ، هذا السؤال لن يوصلهم للحل أو لسبب المشكلة .
اسأل ابنك بطريقة مغايرة :
لقد كنت تلعب مع أختك المرة السابقة .. ماذا حدث اليوم ؟ أو بدلاً من سؤاله
لماذا أخذت ألوان أختك ؟ اسأله لماذا حدث هذا ؟
إذا أخبرك أنه لا يعلم أجب أنت : لابد وأنك تحب ألوانها .
8 - لماذا لا تكون مثل أختك؟ :
هذه الجملة تدمر كثيراً من العلاقات الحميمة في الأسرة ،
لأنها تُشعر الطفل بأنه منافس للآخرين في حب والديه ،
ومن الأفضل أن يوجه الآباء أبنائهم في تصرفاتهم دون أن يقارنوهم وأخواتهم .
فإن كان الأخر الأكبر مرتباً والأصغر غير ذلك ، فمن الأفضل أن تقول للأصغر ،
لو رتبت غرفتك لاستطعت أن تحصل على أشيائك بطريقة أسهل .
9 - أنت طفل سيء : إن هذا تعميم سيئ ، وليس نقداً لموقف معين ،
قل له : كيف لولد جيد مثلك أن يقول هذه الكلمة التي آذت أصدقاءه ؟ .
10 - إذا تصرفت بأدب سأشتري لك لعبة : ربما تكون الهدايا مكافأة عن تصرف جيد ،
ولكنها بالتأكيد لا تستطيع أن تنشئ الخلق الجيد في الإنسان ،
فمن الخطأ أن نعلم الأبناء أننا نشتري منهم خلقهم الجيد أو تصرفاتهم العقلانية بالهدايا .
ومن الأفضل أن نخبرهم توقعاتنا منهم خلال فترة معينة ومساعدتهم ليتصرفوا حسب توقعاتنا ،
والمكافأة هي أننا سنكون جميعاً سعداء .
احرص أن تكون نبرة صوتك وحركة جسدك وكلماتك كلها توصل الرسالة نفسها ،
فالأطفال يربطون بين هذه الأشياء جميعاً ليفهموا رسالتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق