التوحد هو بلورة من الكريستال دخلها ابني لتعزله عني وعن العالم ، وكأنه في كوكب آخر ، فلا نظرة من عينه إلى عيني ، ولا إشارة تصحبني فيها أصبعه ، لم يرد ولا لعبة نشاطر فيها الخيال ، ولا قبلة أشعر معها بطعم الدنيا ، كم تمنيت أن اكسر تلك البلورة وأخرج منها صغيري .... أهزه ... أهزه بعنف لعله يعود من منفى توحده ، وعندما يأست قررت أن اخترق البلورة وأدخل عالم التوحد Autism بحثاً عن ابني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق