الثلاثاء، 22 يناير 2013

اوراق الزيتون تتحدي الجراثيم والفيروسات

لاننا هدفنا الاول هي الاطفال المتوحدين الا ان الاطفال كلها بحاجة الي رفع جهاز المناعة لديهم لذلك كان لنا ان ننتبه الي الطبيعة الغنية التي تمدنا بالكثيثر من الكنوز واليوم مع اوراق الزيتون
تحتوي أوراق الزيتون على مركب الأولوروبيين، وهي مادة دابغة تتركب من جزيئة حمض الإلينوليك مرتبطة مع جزيئة الكلوكوز ولا يوجد حمض الإلينوليك في الطبيعة على شكل حر، وإنما يكون على شكل مكون لمركب الأولوروبيين، وحيث تتحلل الأولوربيين داخل الجسم أو تحت تأثير الباكتيريا اللبنية المخمرة للزيتون يتحرر حمض الإلينوليك تلقائيا. ويتحد حمض الإلينوليك مع الكالسيوم في الجسم ليعطي مركب الينوليت الكالسيوم وهي المادة النشطة التي تكبح الجراثيم، ولديها قوة خارقة على الفايروسات بما في ذلك فايروس داء فقدان المناعة، ومن خاصيات هذا المكون أنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL. وهده الخاصية تعطيه كذلك قوة منع تكون الصفائح الخطيرة داخل الأوعية الدموية، ويقي يذلك من أمراض القلب والشرايين.
ومن الخصائص الكيماوية لمكون الينوليت الكالسيوم أنه كابح للأنزيمات ومنها أنزيم Transferase ويعض الأنزيمات المحللة للبروتينات Protease وهي الأنزيمات التي تستعملها الفايروسات من نوع Retrovirus مثثل فايروس داء فقدان المناعة. ويمكن لمركب الينوليت الكالسيوم أن ينفذ إلى الخلايا العائلة أو الحاملة للفايروسات، حيث يمنع تكاثر الوحدات الفايروسية داخل الخلايا الحاملة لها, والمعلوم في علم الجراثيم أن الفايرسات لها نفس الأسلوب الذي تتكاثر به وهو أسلوب التطفل، حيث يحقن الفايروس مادته الوراثية أي الحمض النووي داخل الخلية المستهدفة، ثم يتم تقطيع الحمض النووي للخلية العائلة ليحول الفايروس وحدات الخلية الحاملة إلى وحدات فايروسية بكثرة، فتنفجر هذه الخلية وتخرج الفايروسات. والفايروسات لا تتكاثر من تلقاء نفسها يل على خساب خلايا أخرى إما جرثونية أو حيوانية أو نباتية. وبما أنها ليست خلايا متكاملة فالقضاء عليها يكون صعبا أو مستحيلا، لأن المضادات أو العقاقير لا تصيب الوحدات الفايروسية، ولذلك فالأمراض الفايروسية لا تعالج وليس هناك علاج للإلتهاب الفايروسي للكبد ب وس، وليس هناك علاج لداء فقدان المناعة، وليس هناك علاج لفايروس الزكام، وليس هناك علاج لفايروس الهربس وفايروس الأنفلوينزا وفايروس بانكوك والفايروسات الأنكولوجية أو المسببة للسرطان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق