ﺍﻟﺘﻭﺍﺼــــل الميسر
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺘﺸﺠﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺍﻀﻁﺭﺍﺏ ﻓـﻲ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼـل ﻋﻠــﻰ ﺇﻅﻬـﺎﺭ ﺃﻨﻔـﺴﻬﻡ ،ﺒﻤﺴﺎﻋﺩﺘﻬﻡ ﺠﺴـﺩﻴﺎ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺎ ، ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺩﺭﺏ " ﺍﻟ ﻤﺴﻬل " ﺒﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻁﻔل ﻋﻠـﻰ ﻨﻁﻕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﺒﻭﺭﺓ ، ﺃﻭ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺘﺒﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻟﻁﺭﺡ ﺍﻟﻜﻠﻤـﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺘﺴﻬﻴل ﻗﺩ ﻴﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻴﺩ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﻴﺩ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ، ﺍﻟﻠﻤﺱ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻜﺘﻑ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ . ﻓﺎﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻗﺩ ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﻴﻥ ﻴﻘﺩﻤﻭﻥ ﺍﻟﺴﻨﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ﻟـﻪ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻴﻨﺠﺢ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﻊ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻋﻨﺩﻫﻡ ﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﻟﻜـــﻥ ﻟـﺩﻴﻬﻡ ﺼـﻌﻭﺒﺔ ﻓـﻲ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺭ ﺍﻟﻠﻐﻭﻱ.
ﻓﻌﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺴﺭ (ﺍﻟﺸﺨﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ) ﺒﺩﻋﻡ ﻴـﺩ ﺍﻟـﺸﺨﺹ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ ﺃﻭ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ ﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻭﺘﺭ ﻓﻲ ﻫﺠﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻴﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺫﺍﺘﻭﻯ ﺇﻨﻤﺎ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺇﻀﻁﺭﺍﺏ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻋـﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻨﺩﺓ ﺍﻟﻔﻴﺯﻴﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺩﺌﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺘﻌﻠﻡ ﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺴﺭ(ﺍﻵﺨﺭ) ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺴﻠﻭﺏ ﻴﺭﻜﺯ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﺔ . ﻭﻗﺩ ﺤﻅﻴﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺒﺈﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺇﻋﻼﻤـﻲ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﺭﻏﻡ ﺫﻟﻙ ﻟﻡ ﺘﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﺍﻟﻤﻴـﺴﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤـﺴﺘﻘل ﺒـﺩﻭﻥ ﺇﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴـﺴﺭ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق